languageFrançais

الخماسي: حاولنا ترضية كل الأطراف لإبقائهم داخل النّداء

قال الأمين الوطني المكلف بالتونسيين بالخارج بحركة نداء تونس عبد الرؤوف الخماسي في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 11 جانفي 2016 إنّ رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي حضر كمؤسس أوّل للمؤتمر "وأعتقد أنّه راض عن الوفاق الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر سوسة" على حدّ تعبيره.

وأضاف أنّ مؤتمر سوسة لم يُخطط له في الحمامات ولا في جربة "إنما تمّ العمل على إيجاد وفاق لترضية كل الأطراف للمحافظة على روافد الحزب وكل الأبواب مفتوحة أمام الندائيين بما في ذلك بشرى بلحاج حميدة التي عادت إلى قرار الاستقالة".

وحول الاستقالات الجديدة من الكتلة التي تم الإعلان عنها اليوم، أكد الخماسي أنها أصبحت "تتكرر بصفة يوميّة حتى اعتدناها"، مؤكدا انه تمّ إيداع 6 استقالات فقط اليوم وليس 11 كما صرّحت النائب هدى سليم.

وقال ضيف ميدي أنّ حركة نداء تونس فازت بقيادة جديدة وقانون أساسي ونظام داخلي ولجنة نظام ولوائح لينتقل من آلة انتخابية إلى حزب وفي ذلك "رسالة إلى التونسيين أنه عاد إلى الساحة السياسية وسيحقق البرامج التي من اجلها تم انتخابه" حسب قوله.

كما استغرب عبد الرؤوف الخماسي من الحديث عن التوريث داخل الحزب، متابعا أنّ حافظ قايد السبسي هو أحد مناضلي وقياديي النّداء تحصّل على المركز الثالث في الحزب كمدير التنفيذي، وسيبقى ممثلهم مع الحكومة هو بوجمعة الرميلي.